لَا تَقرأيِني فَرَحًا . . لَا
و لَا تَقرأيِني حُزْنًا . . كَلَا
إنَّمَا اِقرأيِني فَقَط
حَرْفًا مِنْ الْكَلَامِ سَقَط
أَو أُهْزُوجَة نَامَت
عَلَى غُصْن النُّقَط
أَو مُرْثِيَة كَتَبَهَا الْمَوْتِ عَنِّي
و جَعَلَنِي مَذْهُولا
مَنْ فَرَّطَ حُزْنِي أُغْنِي
و أُدنِّدن آهَاتِي
و اُراَقص هَمَزاَتِي
و أَعْدُو . . أَعْدُو . . هَارِبًا مِنِّي
‘’
بقلمي