هناك مثل خليجي يقول: ( البكر شريكة امها ) واعني ان علاقة الام
بأبنتها الكبيرة في احيانا كثيرة تكون غير مستقرة ..وفيها كثير من
الشد على مستوى التصرفات والسلوكيات والاراء وكل شيء ممكن
يربطهما في بعض .
ارى ان علاقة الام بأبنتها الكبرى فيها شيء من الغرابه ولا اعرف سببا
واحدا ممكن اعتبره السبب الرئيسي في غرابة هذه العلاقه النسوية
البحتة.
سوء فهم صغير يكبر ويتكور الى ان تصبح كورة مشاكل من سوء فهم
الى تضاد بالاراء صراخ تبادل كلمات وقد يصل الى مد الايادي الى ان تصل
العلاقه الى فتور شديد فأحيانا نجد علاقة الام بأبنتها الوسطى او الصغرى
افضل من علاقتها مع الكبرى رغم ان فرحة الام بمولودتها البكر تكون سببا
قويا في وجود مكانه خاصة للكبرى عن بقية الابناء والبنات..لكن نجد العكس
كثيرا اذا انطبق المثل على علاقتهما..!!
نجد بعض البنات مقلدة جيدة لامها في طريقة مكياجها ..تسريحتها...كلامها..
الى ان تصل ان وجود غيرة قد تسبب مشاكل بين الام والزوج .
ما اود طرحه كالتالي:
/ هل فعلا البكر شريكة امها...؟
/ ماسبب فتور العلاقة في كثير من الاحيان بين الام وابنتها..؟
/ هل هناك علاقة فسيولوجيه او نفسية.. ؟
/ هل انتِ تعانين من هذا الموضوع..؟
/ ماهي الحلول التي ممكن ان تطرحها وتكون جزء من اسباب
استقرار العلاقة بشكل جيد ومتطورة للافضل..؟
/ ماهي النصائح التي ممكن ان نوجهها للام وللبنت لتكون علاقتهما
سمن على عسل دائما وليس نادرا...؟!
هنا دعوة لمناقشة مفيدة وواقعية ..