هكذا تمنيتُكَ ... و هكذا وجَدتني
من الذي استبق الأحداث ..؟!!
مؤكد لم يكن أنا ...
و يبدو أنك لا تورط نفسك في المنافسات الخاسرة
فهل يملك القدر أقداماً على سبيل تعجيل الأجل و يدسها في أحذية المتسابقين ...؟!!
و شاء سوء الحظ أن يرتديني صاحب السيقان القصيرة ...
و ترتديك ذات السَّكينَة ...
أنت تختنق بهدوئها ...
و أنا أتنفس فراغ العلو ...
و من سخرية القدر ...
حين التقينا أنه قهقه بهستيريا فغرت فاه دهشتنا بعد أن همس لنا : يا لسوء حظكما كم أنتما متناسقين !!
فضحِكنا في أول لقاء ...
.... و ما زال القدر يَبكينا !