منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - فنجان قهوة و الحرف سُكّرها ( دعوة للأخ الفاضل سليمان عباس ) على مائدة الحروف
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-21-2021, 09:07 AM   #18
ضوء خافت
( كاتبة )

الصورة الرمزية ضوء خافت

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 439710

ضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان عباس مشاهدة المشاركة
هاتي يدك
هاتي وردك
هات ما قد صار عندك
(قاب عشقين ) وأقل
كم يضيع الفجر
في حلم وضجر
اسدلي شعرك
بتسريحة غجر
ننتقل للغاب
ونبيع القصور
ما حضرت الا لجل
اسحبك من خدك واثور
واصرخ بوجه الغرور
اللي غديت اتنفسه
من قبل اشوفك
ايش يفرق.. لو لقييت
اللي تمنيته
قبل ارضع نهود الشعر
وابقى في غروري
وما خذيته
صرتي عاده عين
ما ترضى تنام
لين اشوفك
في حروفك
والأناني اللي نهش منك المعاني
يعشقك في انغماسك
من طرف حبرك لراسك
والي فيني لو تبعثر
ضاع وقتك ....لملمه
صرتي عاده
لو ابطلها اتوه
مدري عاده
او وساده
او مجرد ..... ملهمه
الله يعلم
لو تمردنا
اختصرنا من امدنا
لو تجاهلنا
احترقنا
وضاع في العالم
رمدنا
اجملك ما كمّلك
بل زاد منك وجمّلك
وقبحي في ذاك الغرور
اصغر احلامه
يصير بدنيته
اعظم ملك


يدي بلا إرادة ... و بنصرها أسير ماضٍ ضاعت أصفاده

و لا أملك منه إلا مفتاحه ...

يدي لا تجيد إلا وضع النقاط ... بلا حروف

أينما حطّ بي القدر رسمت نقاطاً كثيرة كبيرة و صغيرة ... تثير الجدل داخلي : هل هي أنتِ حقاً ؟!

هيّا ... معكَ ..

و طيف الأحلام يسابقنا ... إلى تلك الربوة البعيدة

هناك لمحت قصراً فخم ... من نوع آخر

أروع ما فيه جدران من وهم...

تبنيه أمانينا منذ القِدم ...

قبل أن نجيد الكتابة و الرسم و الفهم ...

قبل حتى أن نتعلم كيف نحلم ... و متى نفسّر الحلم و متى نستيقظ منه ...

//

ذات يوم ... غمست ريشتها في فنجان قهوته ...

سألته : ماذا أرسم لك ؟!
أجاب : طريقكِ إليّ !

و مذّ ذاك صار يحتسي الشاي مرّاً ... و أدمَنت هي الركض إليه ...

و القهوة صارت ترفاً يرتشفها على ملل ... حتى صارت باردة !



//


أكره متابعة الأخبار و الأكاذيب التي قلتُها لأفوز ثم أنجو ثم أُهزَم ...

و ما تمنّيتُ قط أن تكونَ إحدى هزائمي - يا ملهِمي -

هل أخبرتكَ قط أن الورق يظن نفسه أرضاً نمشي عليها ؟! ...

يتصرّف كأنه طريق تعبّده السطور و الحروف سيّارة ...

و إذا ما حمّلناه رسالة ... انطوى بفخر و قال : أنا سيّد السعاة و لا أحتاج لحمامة زاجلة ...

يشعر ورق الرسائل بالألم إذا ما فضّته أيدي آثمة ... تندسّ بين الأنا و الأنا ... و بجهلها تنحر الطريق

في غرفة صغيرة جداً ... لم تتسع لخيالها الطامح

صنَعت ثقباً من جدار قلبها ... مروراً بحائط العزلة ... مفضياً إلى بُعدٍ لا يبعد عنها إلا قدر عناق ...

و شرعَت بالتحرر من خلال هذا الضيق ... و الغرفة في اتساع لا ينتهي ... إلا إذا جف الحبر و نفد ورق الرسائل

إنه يزيد و لا يزداد بسؤال ... بل بالخيال

تخصِف عليه من الفكر و الشعور حتى لا يُرى منه إلا بريق عينيه في عينيها ... فترى الحياة من خلاله

..........................

يا سليمان ... هل تشعر بملوحة الحديث ؟

لقد أعددت هذا الطبق و أنا قيد البكاء ... هاك كأساً من ضميري المنفصل ... و تجرّعه على مهل

و ناولني من ماضيكَ طبقاً بلا مقادير و لا تفاصيل ... فنحن بلا ماضي ... نصبح بلا هوية !

لذا ... لا ننسى و لكننا نشفى ...

 

ضوء خافت غير متصل   رد مع اقتباس