..
المسافة الطويلة التي بيننا ..
والوقت المُعاكس دائماً لِرغباتِنا
والأقدار التي مهما اقتربت ماكانت لنَا
و تلك الحدود والسدود والجدران ..
لم تكُن يوماً كافية ..!
لأتجنَبَ المكوثَ بِقُربِكَ ..
لأنتزِعَ شعور الإرتِباكَ بداخلي
لِمُجردْ التفكير في غيابِكْ ..
فهو لم يَعُد بسهولةِ .. خطوةٍ نخطوها وتنتهي الحِكاية ..
أدهشني أمري كثيراً ..!
عند وقعِ كلِماتِكَ المُتعبه عليّ حقاً ..
وأنا التي لا اُحِبْ أن أترُكَ قلبي مابين خوفِ الأمسِ
وقلقِ الغد. .
آتي سريعاً لِـ صفحتي الآمنةِ وأبوح ..
اُفرِغُ مافي صدري من أنينٍ وصوت !