حين لم يبقى على هذه الأرض إلا أنتَ و أنا ...
علينا أن ننسى أننا أعداء الواقع ... و نصنع واقعاً مرفوضاً يقبَلنا
حتى نعلن البيان ...
حتى نرى النور ...
و نشهد بالولاء و الآلاء للغد الذي شُنِق ظلماً
و نجهش بالبكاء ... لأن الأرض أصابها الجفاف منذ زمن
لدينا الكثير من الملح و الماء ...
و ها هي السماء على حالها ... أزلي أزرقها و حبّنا
ماذا لو ... بقينا أحياء و لا أحياء !!
سنُصلِح أمرنا ؟!
فتعانقني دون أن تصيبكَ أشواك حزني بالغضب ...
و أقبّل يمينك ... و أنت تدفعني للجنون ...
أ ليس فينا عاقلا يقتل الفكرة ... و يمضي لشؤونه ؟!