لديّ صحيفة أعمالك ... أقوالكَ و أفكاركَ و أهوالكَ ...
لدي أطفالك
أطفال أفكارك الذين نضجوا بعيداً عني ...
ما كنتُ قط أمَّهم ... و لكني أمَ قلبكَ ...
و أنا الجنين الذي ... لن يكبر !!
و قد قرأتكَ بشهية عابر يخشى الاستقرار ... بين الكلمة و الكلمة
و ما بينها شعور و أشعار ...
ألملم جُلِّي ... و أفرّ مني و أجرّها جرّاً ... يا قبيحة يا سيدة الأسرار
و يسقط مني في كل مرة فكرة ...
رِمش ... قلم رصاص ... أنفاس ... و ذكرى لا تشبه الغد
و ربما سقط مني ذات مرة عقد أسرار ... انفرط بقصد من فمي ...
قلت : ماذا تريد ؟
و قلتُ لها : يا جميلة ... بماذا تفكرين ؟!
الكل تدثر بالصمت ... إلا هو
بيقين قال : هيت لَكُنَّ ..!
الأمر مخيف ... محيّر ... و جميل
و ... امممم وسيم ...
قبل أن ... كانت المعادلات لها سحر جذاب
و قبل أن ... كان السر يرتدي تاج الغموض ...
و كان فمي مغلق ... و لساني ملجوم يمارس فوضى الكلام بلا كلام
كــ سجينٍ لا يرجو حرية ... سيفعلها من جديد
أنا رائعة و فمي مغلق ...
و أروع حين أفغر الفاه دهشة ... فأُسقَى
مخيف جداً أن أتخيل اللحظة ... أن أتصور المشهد
و للحديث بقية ... شهية