و القَبل - لا القُبَل - حتى نكون خارج الإطار المعتاد المعهود ...
قَبل أن يحدث ما لم يحدث - حتى الآن -
أقرأ ... و أستنير و أستثير بعضي ليُخرِس بعضكَ و بعضي ...
و الكل هناك يفعل ما لم يُؤمر ...
سلطاننا على البعض ... و باقي الشعب يرسم خططا للثورة ...
سؤال يطرحنا أرضاً ... هل حقاً بعض ما نكتبه يسبق زمن الحدوث ؟
حدس !!
أم أنه حلم تأخر ؟
أم رغبة ترسم على حائط الخيال مشهداً و مشاهد ... حتى يأتي الساحر و يضربها بعصاه !
لقد كتبنا لما قد لا يحدث ... ماذا لو حدث ؟!!! هل هذه فعلَتنا ؟!
دعني أقرأ ... و أقرأ ... و أنجو ... ثم أغرق ... ثم أنجو ... ثم أغرق ... ثم لا أبحث من منجى ... و أستقر في القاع الأعلى ...
دعني أشرب ... و أعطش أكثر ... آكل و أجوع أكثر ...
حتى أقرّر أن أكون شرهة ... و ألتهمكَ و لا أشبع
و لن أنام ...
لن أبكي ...
لن أقول شيئاً ...
أنا في طور الهدوء ... أتأمل الورقة الصغيرة التي سقطت من تلك الشجرة الضاربة في رأسي
أي ريح أتت بي ...