منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - فنجان قهوة و الحرف سُكّرها ( دعوة للأخ الفاضل سليمان عباس ) على مائدة الحروف
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-16-2021, 09:51 PM   #47
ضوء خافت
( كاتبة )

الصورة الرمزية ضوء خافت

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 439710

ضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان عباس مشاهدة المشاركة
كانت هنا من يهش بجريده مطويه كل الطيور التي تحلق حولي
وانا في الهواء الطلق اجلس على كرسي وامامي طاولة وضعت عليها كتاب لأقرأ
وتسحب قلمها على عجل لتضع السكون على كلمه في سطر لم اصل بعد لأقرأه
كي لا يزعجني تحريك ساكن او تسكين من تحرك
..........
كانت هنا قبل خروجي للصفحه
وادني قلمي ليتعانق مع السماء بقطرات حبره
تسطر الورق وتضع الفواصل والنقاط كدهشه
تجعل من خربشاتي حديث النقاد والأدباء
.........
كانت هنا كأعذب صمت لا يقف عن الثرثره
تذهل الفكر فتأتي العبارات من كل فج عميق
لتستقي من الروح زلال ما زمّه الصمت الثائر
وكنت انظر لهذا الكم من الإنسانية التي لم يفسدها الألم رغم قسوته
بل زاد منها كانسان



........

الأخت الراقية والمتألقة دائما ضوء خافت
كم شرفني ان اكون هنا مع قلم وروح وفكر ضوء خافت
حاولت كثيرا اللحاق بجمالك بقدر المستطاع
ولكن يكفيني شرف المحاوله

شكرا لكل من مر
شكرا لكل من جاد علينا ب نقاءه واحسن الظن بما كتبنا
وشكرا لأبعاد الذي عرفني بأخت وقلم راقي كضوء خافت ولا قصور في جميع المبدعين بأبعاد

عاطر التحايا لقلوبكم

لم نكتفي ... و هل نكتفي من آنية الحبر و إناء الحرف ...

كنتُ هنا أغذّي بك عقلي ... أستطعمكَ و أنت ضيفي ...

لكل حرف حرف أو سطر مثير ... يأتي به من العدم و من حيث لا نعلم

أو ربما نعلم لكننا - و دون أن نشعر - نستلهِم العفوية و البساطة قبل أن نستلهم الحرف و المعنى و الفكرة ...

كانت يدي تشاركك الطبق و الورق ...

و تقاسمك النوايا و ربما شيئاً من الأرق ... و إن لن نعوّل على فكرة تقض المضجع ... و لا غطاء يجلب السكينة !

الأخ العزيز ... الصديق الطيب سليمان عباس ...

ربما نودّع هذه الصفحة ... و لكن في النفس مستودع لكل هذا الحديث المتشعب ...

طاب لقلمي هذا البوح و هذا الحديث الذي لم يخلو من مشاكسات بريئة ...

و لا أحسب أننا هنا ... سنفترق !!

من هنا تبدأ لقاءاتنا التي ترتبها لنا صفحات الأبعاد ...

شكراً لاستجابتك ... كان الشرف لي أن أدعوك و أن تشاركني المائدة ...

تحياتي لك و لكل من أسعدنا بحضوره و متابعته

 

ضوء خافت غير متصل   رد مع اقتباس