صباح الغَير ...
حتماً إنه خير ...
و ما بين الغير و التغيِير صلة ... و دليل و بصمة لا تقبل التشكيك ...
نادت : فلااااان !!
و الكل انتفض !!
و الأعجب أنه لبّى النداء ... و ما كان إلى جوارهم ما يخبر عنه !!
و تحول هذا الكيان الفوضوي إلى قضية ... تثير الرأي العام
حتى الأطفال الصغار صاحوا : من تقصدين يا عمَّة ؟!
انهارت بالضحك - و ما ألذ ضحكات الصباح الراكضة من بين شفتيه و كأنها البوابة التي تأتي منها رايات النصر -
و ضحك الصغار و تبرّم الكبار و دُهِش الجمع ...
تركتهم و سنابل الدهشة فيهم تطرح حبّة تساؤلات ...
صباح الشاي بلا سكّر ... و الورد العالق في تربة خصبة يبحث عن عاشق يقطفه ...
و صباح الليل الذي تاه في عينيه ... من أين تشرق شمسه هذه المرة ؟
فتحت عينيها أوائل الصبح ... و الشوق مقيم فيهما ...
أووووه ... كيف أعود للحلم ؟!