إلى حيثُ سارَ الخلودُ خُذيني
فإنّي سئمتُ ترابي وطينَهْ
خذيني وصفّيْ فؤادي وداويْ
هِ من حُزنهِ والعنا والضغينَهْ
خذيني وصفّي دمِي منْ بقايا
سمومِ غرامِ القلوبِ الحزينهْ
وصبّيْ أمانيّ في دربِ سعْدٍ
إلى الآنَ لمْ يعرفِ الدربِ لونَهْ
وأجري بروحِي وراءَ الدروبِ
فبعدَ الدروبِ كنوزٌ ثمينَهْ
على دربِ حبي أنا الآنَ أجري
كأنّي بهِ إذ يمدُّ يمينَهْ
أقيمُ على العشقِ ركناً وديراً
وأبني قلاعاً وأنشي مدينَهْ
بحر المتقارب