[عبدالله عليان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد

سؤال ذكي و أنا أحب الفلسفة
نبدأ من عبارة.. (تذكر أن ترحم الصغار)
أتذكر طفولتي في هذه العبارة و كيف أنني لا أتذكر من عمتي - رحمها الله - سوى إحسانها لنا و حبها و عطفها الشديدين لنا كأطفال كذلك عمي رحمه الله .. لا أتذكرهم في عنفواني و ضعفهم بل في ضعفي و عنفوانهم و هناك فرق كبير كما تعلم.. و الحياة كانت صعبة جدا قبل ثلاث أو أربع سنوات لكن الآن لا.. لا أتخذها على محمل و أنا سعيدة لذلك نعم أنا امرأة مجنونة تمارس الرياضة بضراوة.. تقول حاضر و تتجاهل الموضوع و تفعل الأشياء كما تريد لا كما ينبغي.. قبل أربع سنوات سأقول الحياة صعبة جداً لأنني لم أحقق ( كل) أحلامي لم أنجح في الحب و كنت أعاني من صحتي .. الساعات الطويلة و الوحيدة في المستشفى لا تُنسى لكنني تعلمت النسيان.. رميت كل شيء وراء ظهري و تساهلت مع نفسي و أنا أكثر سعادة من أي وقت مضى الحياة سهلة إذا تساهلت أنت مع نفسك يا عليان.. خفض سقف أحلامك.. لا تأمل من الناس شيئاً.. اذكر الله اعبده و تضرع له و لا تخبر أحد بما تفعل و تصدق و ابتعد عن سارقي الطاقة.. جرب تطبيقات التأمل و فيديوهات المطر بعد يوم طويل مرهق.. الحياة صعبة لمن كان تصورهم خيالي عن الحياة.. أنا تلك الطروب التي لا تتوقف عن الضحك و لا يهمها رأي الآخرين بها و سعيدة بذلك جداً أنا تلك التي تذكر خيباتها و تبكي.. أنا تلك التي تدعو لوالدتها عقب كل صلاة.. أنا تلك المعلمة الحازمة / الناعمة كشعرة معاوية
كل إنسان به ( خلطة) فريدة لا يشبه غيره أبداً..
و في النهاية حكمتي المفضلة لزكية زكريا
( كشكشها ما تعرضهاش)

.
يالله يا جليلة
الله يرحم الأموات ، ويرزق الأحياء حسن الخاتمة والله يسعدك دنيا وآخرة
أستمعت لحديثك استاذتي الفاضلة اللبق الأخوي النابع من القلب - ب صوتك الذي صنعته لك والذي تخلله الحزن والمزن ،
نصائحك سأخذها وسأطبق بعضها لأن كثيرها ولله الحمد هو ك مبدأ موجود لدي ،
أما عن سقف أحلامي ليس لدي أحلام تذكر في هذه الحياة انا هنا فقط مؤقتا ك عابر سبيل أستظل بشجرة أنا حلمي الجنة والعشم بالله كبير وكبير جدا ونسأل الله العفو والمغفرة لنا ولكافة المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وهذا مانتمناه وندعو به للجميع .
اختي
ممتن جدا أعطيتني من وقتك الثمين وهو محل تقدير
ألف شكرا لك لمداخلتك / إجابتك و يوما سعيدا ✋