خرز المسابيح
هذا شجر مابه ورق مابه اغصان
حت الور واتكسر الغصن ياريح
قلت اتفيا بالشجر كنت تعبان
بلا ظلال وكان همي مراجيح
هبت شمال ودافي الجرح بردان
ولا لقيت بهالفضا غير هالشيح
قمت اتذكر من متى كنت نعسان
وسال الظلام ولالقيت المصابيح
وقمت اتلفت وينها وكنت ولهان
ولا لقيت الا خرز هالمسابيح
الغيمه اللي هرجها كان هتان
اقفت وانا بين السهر والتباريح
واقول يوم السالفه كان ماكان
كنت اتهزوا في هموم المجاريح
واليوم شفني لاورق بي لا اغصان
مدري من اللي دل الاوراق بالريح