...
أنا يا صديقتي لن أغوص في حكاية الصوت
لأنه يذكرني بحكايا التصويت وكيف نهدي أصواتنا فنضعها في صناديق الاقتراع...
وكيف يتكلمون عن حرية الرأي وحق الشعب في إعطاء صوته...
أنا يا صديقتي لست مجبرة أن أضع صوتي في صندوقهم ولست مجبرة بحق دستورهم...
يكفي أن أضعه على أوراقي فتصدر صوتا مختلفا لعلّ الذين يأتون من بعدي سيدركون حقيقة الأصوات التي نمتلكها...
أوَ لم تصدقيني إلى اليوم أننا ولدنا بأكثر من صوت؟... فصدقي يا صديقتي لأننا وفي زمننا هذا هناللك من يمتلك أكثر من عينين وأكثر من أذنين
والعديد العديد من الألسنة التي تتلكم بإسم الشعب وبحرياتهم...ولن أخبرك عن أياديهم الظالمة لأنك أدرى مني بذلك...فصدّقي..!
...