اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُرَى
_
مِن عُيوب التَّشبيه
قَول الشَّاعر المُبدِع
مسَاعِد الرَّشيدي رَحِمَهُ الله :
كِنّ الحَمَار الّلي يشعّ بنحَرهَا
حبّات رُمَّانٍ تساقط على ثلج
فالشَّاعر هُنا أرَادَ إظْهَارَ صورَةٍ جَمَاليّة للمُتلقّي
لَكنّه ذَهَبَ لِصُورةٍ لَمْ تَخْدِم غَايَته ؛
عِندما شبَّه الاحْمرارَ على النَّحرِ الأبيَضِ بِحبَّاتِ الرُّمَان
فالمَشهَد يوحي بِمَرض جِلديّ ،
ولَكُم تَخيّل ذَلِك .
|
أهلاً ياسرى : ماذهبتِ إليه صحيح لو أخذناه بالمنطق ..
لكن لي رأي آخر إذا ذهبت لما ذكرتِه أنتِ ، الشاعر المبدع هو الذي يصنع من الأشياء "القبيحة - جمَال" كما فعل مساعد رحمه الله ..
من السهل جداً الحديث عن الأشياء الجميلة لأنها جميلة أساساً ليس في الأمر صعوبة بالغة ، ولكن المقياس والدهشة هو أعادة تشكيل الأشياء القبيحة للكل والكتابة عنها
بمثل هذا الجمال ، الشيء الآخر والذي يساعد الشاعر أحياناً أنه يرى سيئات محبوبته حسنات ، والأشياء السيئة التي يجزم عليها الكل هو يراها بشكل مغاير تماماً ..
أكثر جمالاً ، لأن عين المحب لاترى إلا هكذا ..
-
رأي آخر داخل الموضوع وخارجه : الخروج عن المألوف بهذه الطريقة هو شيء لايفعله إلا مساعد فقط مساعد ..
-
شكراً لهذا الثراء ياسرى وحديثي لايتعدى كونه وجهة نظر ..