اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك
حقا إن السفن الراسية على اليابسة قد هرمت وكهلت وخرجت عن نطاق الخدمة وولت فأصبحت حديث الماضي وثرثرة الريح التي لا تحملها ولا تنقلها من محيط ألى محيط، أنها حديث السراب للسراب... قد تتمنى أن يأتيها الحطاب ليقطع خشبها إربا لدفء الشتاء..
حييت يا جليلة
|
أنا السراب يا عبد الإله..
انطرني ترني..
و أختفي بلحظة..
كأنني حُلُم صعب المنال..
أنا السراب على هيئة بشر..
لست سعيدة بذلك لكنها الحقيقة المرة..
لا شيء لدي لأخسره..
آه ما أسهل الرحيل ..
و ما أبسط التخلي...
ممتنة لوجودك البهي..
و أعتذر على التأخير