استطيع ان اكون هُنا في هذا المشهد بكامل وعي وإدراكِِ بكامل ذائقتي التي لا تعرف النوم.
هنا كان كل شئ النواة التي يبحث عنها القارئ اللبيب ..هُنا أدركتُ لما أنا وفكري هُنا لنرى الفيضان
وذات الشاطئ وعواصف مجنونة تصعق كونا أخر,والتحول للشاطئ الذي اصبح بحرا والذات التي اصبحت قفرٌ.
الكاتبة جليلة ماجد تصنعين الجمال بذات ذاتَ جمال .... وفكرا يدرك ما يود طرحه .
اقتباس:
حَدّثَ أَنّ حَصَلَ فَيَضَان فَالْتَقَيْنَا و اخْتَرْنَا ذَات الشَّاطِئ . .
بقيتَ أَنْت و رحلتُ أَنَا . .
لِذَلِكَ لَا تَقَع فِي حُب العَوَاصِف يَا حَبِيبِي لِأَنَّهَا تَرْحَل . . كَي تصعق كوناً آخَراً . .
شاطؤك أَصْبَح بحراً و أَنَا قَفْرٌ . .
|