يستقبلكَ ايها القارئ مشهد فني ما عليكَ إلا الذهاب معه واللحاق بعمق الرمز
الذاكرة :تستطيع ان تستوعب مساحات جمة ضخمة شاسعة وتشبهها كاتبتنا كرصيف مُلاصق لمحطة قطارات مزعجة .
الرصيف هو الانتظار والوصول وبدونه لا يستطيع المستقل الركوب والوصول لجهته.أما الصوت المزعج فهذا امر طبيعي
هكذا هي الحياة بكامل حياويتها ....وهناك من الوقت ما يمر به الرصيف بدون ضوضاء وضجيج سكون مميت .
اقتباس:
باتت ساحةُ ذاكرتي كرصيفٍ مُلاصِقٍ لمحطة قطارات مُزعِجة
|
وصف الحال والوصف هو من الاساليب الفنية التي يستخدمها الكاتب للتعبير
توصل القارئ إلى آفاق قد يعجز عنها السرد المباشر .
اقتباس:
يُلازِمُني شعور الّلاإنتماء، اتكوّمُ على نفسي، كما حالُ تلك الخِرقِ في حقيبتي
|
اقتباس:
يضيقُ بيَ القاع، ويشكِّلُ هذا السقفُ فماً بلا لسان،
|
يتوقف الضجيج من حولي عندما أقراكِ يا نازك اصغي فقط لصوت الكلمة الاتية من أعماقكِ.