لا أفكر بالتخلص منكَ ...
لن أحاول نسيانكَ ... أنتَ المنعطف ...
الحدث الجسيم ...
الصرخة التي سُجِنت بي ... و أخيراً صدحتُ بكَ ...
و إن كان الممر حنجرتكَ ... و فمكَ المغلق !
لكن الصوت يشبهني جداً ... يقلقني فعلاً ... يوقظني حين لا أحد يقبع جنبي و يؤرقني شخيره !!
أنتَ ... الشيء الذي لا يمكن وصفه
و لكن كلمة عفوية قد تكفي لمعرفته ...
لستَ بكوب شاي أفسده السكَّر ...
و لا فنجان قهوة تعدّه نادلة تعشق كل يوم رجل آخر ...
أنتَ أشبه بخليّة ... ههه إياك أن تضحك ... أسمح لك بأن تبتسم
أنتَ خلية حيّة ... تمارس وجودها بشكلٍ مستفز ...
تتكاثر ... ثم تموت بغتة
ثم تنقذك من الفناء ... ضحكة ! لأنكَ ترفض القُبلة !
تذوي ... تتضاءل ... ثم تعيدني الحياة إليكَ بنغمة
أرقص وحيدة ...
و الحضور أنت ... المنكفئ على فكرة المعتكف على طقس !!
و يغني سيناترا : Sway
أواصل الرقص ... و الفكرة تقف على أنفى ... كفراشة تعتقد أني زهرة !!
في الحقيقة ... أنا شجرة ... و أنتَ جذوري الممتدة ...