منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - نَظرَةٌ حَولَ اِسمِ اَلمُستَخدِمِ اَلـ مَسخْ , وَاليُوُزَرٍ اَلمَاَ[سٍـ,صْـ ]ـخْ..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-27-2007, 04:55 PM   #1
عُهود عبد الكريم
( أُنْـثَـى اَلْمَـطَـرْ )

Exclamation نَظرَةٌ حَولَ اِسمِ اَلمُستَخدِمِ اَلـ مَسخْ , وَاليُوُزَرٍ اَلمَاَ[سٍـ,صْـ ]ـخْ..!




أكتب لمجموعة عليها من المطر مايكفيها من الإشمئزاز , وخير إستفتاح " إياكٍ أعني وأسمعي ياجارة " ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


لا أنكر ولا ينكر غيري بـِ أننا نستسقي آدابنا من منابع شتى , بعضها ألكتروني والآخر ورقي ورُبما إعلامي " مُنوع " , ولكن أن تستسقي وتتعلم شيء , وأن تتشرب وتنغمس شيء آخر مختلف , الإنسان الحصيف الواعي يستطيع شُرب السكر ولفظ الملح بسهولة , والمُدرك لما يُريد ويشتهي يقدر بلمسه على كيبورده إنهاء مهزلة التدني الأدبي كما يستطيع بجلسة تأمل إعادة فحص ذاته و عمل موازنة بين مُدخلات ومخرجات نفسه لـِ يقيم " الهو " , هذا إن كان راقياً بالقدر الكافي الذي يخوله للقيام بهكذا عملية رغم لا صعوبتها .

*...] الحرف أمانة , والكلمة عار و دمار , وعلى اليمين والشمال ملائكة لا يفوتهم مايفوتنا و " نرميه " , الذات أمانة والعمل الدئوب لرقيها واجب روحيّ , لست بصدد إفتتاح خطبة نصائح فمثلي يحتاج للنصح - رغم لا حُبي له - ولكني في مكان للتذكير بـِ أن من حقوق الشبكة العنكبوتية أن نُغذيها بالطيب الشهي اللذيذ النافع الجيد الصحي المُقنن المفيد الصالح الجميل الرائع الراقي وألخ من صفات الخير والإيجاب .

*...] أن تكتب شيء يختلف عن أن تُعبر وكلاهما في وادٍ وجمع المفردات بجانب بعضها البعض إستعراضاً لـِ عضلات الثقافة السطحية اللغوية شيء في وادٍ آخر له من يهيم به على وجهه و " قفاه " ..

*...] مُحاولة تنمية الذخيرة اللغوية " أمر جميل " ومحبوب بل رُبما يرقى لـِ واجب كتابي لمن يعملون بصناعة الكتابة , ولكن أن تجمع المفردات كي تُلصقها بـِ حروف الجر جاراً خيبة كتابتك معك أمر مكروه أدباً وذوقاً .

* ...] المُفردات الإسلامية والتي إختص بها أدبنا وديننا لها من المكانة ما يجعلها إن إقترنت بـِ أنّى نص جلبت عليه يواقيت الحُسن ومنافع الشُكر , ولكن أن تُسخر أيها العبد الفقير " التعابير القراءنية " لـِ " الفضفات العشقية " شيء ممقوت وتجنبه من باب تجنب الشُبهات .

*...] يُحزنني أن يطفو على السطح إخضرارا التعفن , ويتباهى بـٍ المقدرة على السباحة على وجه الماء , ولم يعلم بـِ أن الأعماق استفرغت /ــه لـِ شرهـ وقُبح عشرته , وهكذا ما يكون في بعض سراديب الشبكة العنكبوتيه , يخرج على السطح أُناس تعلموا كيف يمسكوا الصحف اليومية و****وا محتوياتها الشبة نقية ويحوروا ماراق لهم لـِ ينسبوه لـِ ذواتهم التي تحشر نفسها ضمن زُمرة الأدباء .

*...] كيلا أكون في طريق المُبالغة " ماضية " قُدماً بلا عدالة وقفة تأملية لـِ ملفاتهم الشخصية ورؤية لـِ أول ما طرحوا وآخر ما تقيأوا , لـِ يظهر جلياً الفرق بين الوضوح والغموض , بين التعبير لـٍ التنفس والتعبير لـِ الإختناق , بين الماضي الأبيض والواقع الأسود , نعم نحن ننمو فكرياً يوماً بعد يوم بل موقفاً تلو موقف , ولكن الفرق شاسع بين أن تنمو لـِ تكون أجمل وأن تنمو لـِ تكون مسخاً .

*...] اسم المستخدم المسخ = الشخصية الألكترونية التي تتغير بتغير الموجودين وتلبس رداء الأدب عنوه دون تدبر وتقرأ المفردات بالمقلوب وهمها الأول والمهم هو كيفية إخراج الـ " نص " بكامل الزينة الألكترونية الفنية التصميمية التلوينية الصورية نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

*...] اليوز الما(سـ صـ)خ = وفيه عده روايات وأقاويل :
[_] قسمٌ لا طعم له ولا لون غثاء على المتصفحات النتية , يُناسبه أن نطلق عليه " السواد الأجرب ".

[_] قسمٌ ملون وهو مالبس رداء التميز بـِ أنى لون وصيغه وفي هذا " فليتنافس المتنافسون " قد ترى تغير معالمهم الحضورية كأن يختارون التخفي " برستيجاً " وهمياً لهم , أو يتسابقون في اللإلتصاق بـٍ المُعرفات الفلسفية كي يثبتوا تمشيهم معهم , أو ربما حملوا كتب الغرور على ظهورهم وأبوا إلا المشاركة بين حين وحين إثبات لـٍ رقي تفكيرهم , ورُبما زاحموا الأقسام بـِ كثرة آرائهم المتفردة بـِ صفحاتٍ خاصة بهم تأكيداً من لدُنهم أنهم مُتميزون .

[_] قسمٌ هائم على وجهه بين المنتديات الأدبية منها والغير أدبية , يحاول التلصص على مايستطيع الوصول له زعماً أنه يُغذي قريحته الفنية بما تجود به الأنامل الذهبية , وهذا لا حول ولا قوة ولكن إزعاج وفتوة , وثرثرة منزوعة الفائدة , تبحث مناصب رائدة .

[_] قسمٌ دينه نتي , وواقعه يشكو التدني , يلبس عباءة الدين , ويدعي أنه خبير حصين , لا يتوانى أن يفتيك بـِ أمر عابر , أو يلاحقك كظلٍ حائر فهولاء أُطلق عليهم " مُنافقين النت "

[_] قسمٌ توقف نموه العاطفي عند مرحلة المُراهقة وجر أذيال نزواته أمام شاشات الحاسوب هؤلاء همهم الشاغل " لهم " إختيار صور فاتنة كاسية عارية وتلوينها بلون الرومانسية الهادئة , أو صور يظهر فيها الحذاء ذي الـ " فيونكات " الملونة حيثُها مسكن عقولهم , ولربما توقفوا عند منطقة الحزام يتأملونها بـِ إهتمام نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة , هؤلاء ياقوم عالة على العاطفة يتوجب لهم إبادة خاطفة .

[_] قسمٌ غارق في العشق " لشوشته " جميع كلماته حب ومحبوب وأغنيات وموسيقات , تحسبهم مُغيبين في غرف النوم لا يخرجون منها , هؤلاء إبتلاهم المولى بالعاطفة الفائضة , أرى تحصينهم بالزواج فائدة لهم وتهوية لنا .

[_] قسمٌ يحمل حقيبة الطفولة على رأسه , تفكير ساذج , ردود ساذجة , مواضيعٌ ساذجة , أغانيهم ساذجة , لا فائدة تُذكر من وجودهم سوى زيادة عدد المستخدمين للمواقع الـ " ساذجة " نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

[_] قسمٌ **** من هُنا لهنا , ولقد تفنن هؤلاء مؤخراً في السرقات , رُبما وجدتهم يغيرون العنوان والمحتوى سارقين الفكرة أو لرُبما غيروا الفكرة والمضمون سارقين العنوان وهكذا , غدت السرقات " الإحترافية " ميزة إنترنتية .

[_] قسمٌ يبيع مايكتب ويُعير عقله لـِ لمن يطلب , رغبة منه في تغيير الواقع أو إصلاح الوقائع , وهذا إما مغلوب أو غالب , وفي هذا لا إطالة كي لا نكشف عن ساق البطالة " الأدبية " .

[_] قسمٌ إحترف الأرهاب , وأخذ بصور الجماجم والعظام , يخيف المستخدمين والأنام , الأقرب لـِ تفسير شخصياتهم أن عُقدة الطفولة من أشباح وأرواح لازمت عقولهم المفتوحة على مصراعي الإنتفاض .

[_] قسمٌ قذر وهذا قسمٌ خاص " بالجواري " لا ثمن لهن ولكنهن يبعن أنفسهن لـِ شريحة تعبئة نقدية , لو قُدر لهن لـِ تنازلن عن صورهن الشخصية بـٍ ملابس إيقاعية , دعوني أطلق عليهن الـ "بدون "

هذه نظرة خاطفة عابرة ,,
لـِ يفتهموا ذوي العقول ,,

و أختم بدعاء للجاحظ في مُقدمة " الحيوان " :
( جنّبك الله الشُبهة , وعصمك من الحيرة , وجعل بينك وبين المعرفة نسباً , وبين الصدق سبباً , وحبب إليك التثبت , وزين في عينيك الإنصاف , وأذاقك حلاوة التقوى , وأشعر قلبك عزّ الحق , وأودع قلبك البر واليقين , وطرد عنك ذل الناس , وعرفك مافي الباطل من الذلة , ومافي الجهل من القلة .. أنتهى .. )

* بودي لو تكون الردود نافعة غير ضارة , عاجلة غير آجلة , مُميزة وواعية , تأخد بـِ فكرة المقال لـِ الكمال , وترقع ما أنفتق عنه نقص العنوان ,,

 

التوقيع

|[.... القراءة تُطفئ غضب العلم ....]|

عُهود عبد الكريم غير متصل   رد مع اقتباس