هذِهِ المسافةُ الخرساء تُلقّننا الصراخ، ثمّ لا نكتَفي
حتى نجرحَ بحدّ الصوتِ الحناجِر ...!
أنت الأكثرُ صِدقاً في لمسِ الحَقائِق..والأقرب بِحُكم مَساسِكَ لـِ شِغافِ الروح..
قل لي بربك...كيفَ لا ألتَقيكَ بين العابرين ...
كيفَ لا يُمكن لـ عينيّ أن تَقبِضَ على نظراتِك في جرمٍ من اللّهفةِ مسبوقِ النيّة ...
كيفَ يُمكنني أن أعذُرَ هذه المَسافة البلهاء وهيَ إن تشدّقَتْ بالعُذر
أسبَلَتْ أمامَنا ستاراتٍ من اللّاممكن واستَحالَتْ قَهقَهة....!