اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد الموسى
أهلاً بالعزيز / عزيز
-
والله ياعزيز أنني أحب الشاعر " عندما يكون شاعراً فعلاً "
يشعر بالأشياء ، يأنسن حتى الجمادات ، ولا جماد في هذا النص أبداً ..
هو : قراءة صورة - تحول الغرض ، لقراءة مشهد كامل بتفاصيل تفاصيله ..
-
حسناً أكون أدّق : قراءة الصورة تختلف من شاعر لشاعر ، هناك من يقرأ الصورة ب أدّق تفاصيلها
وتبقى القراءة محددة "لمعالم الصورة" ، وهناك من يحرّك كل شيء في الصورة ويخلق روح حتى للجمادات التي فيها ،
ثم يتحول بها من ثابته - لمتحركة - لسينمائية ، والربكة في الثالثة لأنه وسّع إطارها وحولها لمشهد ، ذهب بك لأبعد من الأشياء التي تراها " للاشياء التي لاتراها "
أنت صادقت النص - صادقت فكرته - وأجلستها بجانبك
وجعلت الفكرة تتحدث وترجمة هذه الحالة كاملةً شعراً ، ماأصعب كتابة هذه السهولة
وماأصعب حالة النص عندما يكون بهذه التفاصيل ..
إذ أنك تنتقل في حالة هذا النص تحديداً : من العين - لأعلى ، لعقلك وعيك ، تتماهى معه تنسلخ ، تنتقل في عملية نزول ليدك ، ثم تحوّل الكلمات ، لمشاهد ، ثم تضع لها شكلاً صوتياً ..
لتنتقل وتصعد للأذن .. عن طريق تأثير الوزن وإيقاع القافية .. هذا الإيحاء الذي وصل لي ، لايمكن أن يصل له شاعر إلا شاعر مدرك أن الكلمة كائن حي
وبناءاً على هذا أدرك أن النص وطن يجمع هذه الكائنات الحية " الكلمات ..
لذلك لاأستغرب ..
-
كقارئ أفرح عندما أقرأ هذا الإبداع لأن القارئ " أناني " يصفق لك وأنت تتمزق داخل النص
ليس المهم أنك تتلاشى بل المهم أنك أمتعته ..
-
كشاعر أحزن وأنا أقرأ نص كهذا ، لأنني أعلم ثمن هذا جيداً .. " الشمعة تضيء نعم ، لكنها تحترق "
طينيته غربة مشاعر وتخمين
سؤال يكبر ما تضمه إجابه
على كل حال : طينيته هي السؤال وهي الإجابة
والحل : في خاتمة النص
-
هذه ليست قراءة نقدية ، بل أنطباع " إنساني" أخبرك فيه أنني قرأتك فقط مع أنني كنت أفكر شطبه !
شكراً ياعزيز وتباً لك أيضاً
|
مذهل ياسعيد وجدا