منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - طين
الموضوع: طين
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-20-2021, 10:02 PM   #5
عبدالله العتيبي
( شاعر )

الصورة الرمزية عبدالله العتيبي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2719

عبدالله العتيبي لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العتيبي لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العتيبي لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العتيبي لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العتيبي لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العتيبي لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العتيبي لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العتيبي لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العتيبي لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العتيبي لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العتيبي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد الموسى مشاهدة المشاركة

أهلاً بالعزيز / عزيز

-
والله ياعزيز أنني أحب الشاعر " عندما يكون شاعراً فعلاً "
يشعر بالأشياء ، يأنسن حتى الجمادات ، ولا جماد في هذا النص أبداً ..
هو : قراءة صورة - تحول الغرض ، لقراءة مشهد كامل بتفاصيل تفاصيله ..
-
حسناً أكون أدّق : قراءة الصورة تختلف من شاعر لشاعر ، هناك من يقرأ الصورة ب أدّق تفاصيلها
وتبقى القراءة محددة "لمعالم الصورة" ، وهناك من يحرّك كل شيء في الصورة ويخلق روح حتى للجمادات التي فيها ،
ثم يتحول بها من ثابته - لمتحركة - لسينمائية ، والربكة في الثالثة لأنه وسّع إطارها وحولها لمشهد ، ذهب بك لأبعد من الأشياء التي تراها " للاشياء التي لاتراها "
أنت صادقت النص - صادقت فكرته - وأجلستها بجانبك
وجعلت الفكرة تتحدث وترجمة هذه الحالة كاملةً شعراً ، ماأصعب كتابة هذه السهولة
وماأصعب حالة النص عندما يكون بهذه التفاصيل ..
إذ أنك تنتقل في حالة هذا النص تحديداً : من العين - لأعلى ، لعقلك وعيك ، تتماهى معه تنسلخ ، تنتقل في عملية نزول ليدك ، ثم تحوّل الكلمات ، لمشاهد ، ثم تضع لها شكلاً صوتياً ..
لتنتقل وتصعد للأذن .. عن طريق تأثير الوزن وإيقاع القافية .. هذا الإيحاء الذي وصل لي ، لايمكن أن يصل له شاعر إلا شاعر مدرك أن الكلمة كائن حي
وبناءاً على هذا أدرك أن النص وطن يجمع هذه الكائنات الحية " الكلمات ..
لذلك لاأستغرب ..
-
كقارئ أفرح عندما أقرأ هذا الإبداع لأن القارئ " أناني " يصفق لك وأنت تتمزق داخل النص
ليس المهم أنك تتلاشى بل المهم أنك أمتعته ..
-
كشاعر أحزن وأنا أقرأ نص كهذا ، لأنني أعلم ثمن هذا جيداً .. " الشمعة تضيء نعم ، لكنها تحترق "
طينيته غربة مشاعر وتخمين
‏سؤال يكبر ما تضمه إجابه
على كل حال : طينيته هي السؤال وهي الإجابة
والحل : في خاتمة النص
-
هذه ليست قراءة نقدية ، بل أنطباع " إنساني" أخبرك فيه أنني قرأتك فقط مع أنني كنت أفكر شطبه !
شكراً ياعزيز وتباً لك أيضاً
مذهل ياسعيد وجدا
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

تقراني الفكرة واصب الحرف من فوق الورق
حلم وشجن ذكرى حزن قارب وموج غياب
من طاحت الأيام صدفة من يد الوقت إنسرق
عمر الـفـرح مـن قـصـر كبت الواقـع الغلاّّب

عبدالله العتيبي غير متصل   رد مع اقتباس