*
سمعتُ صوتاً يُنادي ..
كأنهُ طيفاً يخطف انتباهي .. في كُل الإتجاهات أجد لهُ صدى
يتبعه قلبي قبل خُطاي .. كون الإنتظار الذي قد طال ... طال أكثر من وقته
يستدرجك إليه حتى حفيف الشجر .. يُصبح صوتاً تعشقه
’
,
ألا تلتفت...
ألا تعود....
ألا تتسآئل ما يحدث هنالك .. في العالم الذي غادرته
تُركت أبوابه مشرعةً على مصراعيها , لا تأوي ولا تأمن من خوف
يُصاب بِسهامٍ من كل اتجاهاته ... ويتعثر؛ ككفيفاً كان مُبصرَ
كُفَ كفك .. فقد اكتفيت!
.
.
.
ألم نحترق بما فيه الكفاية ..؟