لُطف الله يحدوك , حين تعاقرك الوحدة كفيل سجن الحياة , تموج الذكريات بحلّة ضبابية المرارة , تعصف بحال قلبك الحزين , تأخذك إلى صواب الحياة الأخرى التي رسمها ذهنك خارطة على وهم البقاء , تمجّ من توالي الأيّام جميع إنكساراتك , غضبك , حزنك والمطر في دواخلك بلا صوت يهزّ جذع الأمانيّ , ويتعلّق بلطف الله حتى آخر اليقين .