حان الشفاء فودع الألما
واستقبل الأيام مبتسما
ضيف من السلوان حل بنا
حدب اليدين مبارك قدما
أو ما ترى الضيف الذي قدما
يطوي الغيوب ويذرع الظلما
في كفه كأس يقدمها
تمحو العذاب وتغسل الندما
فاشرب ولا ترحم ثمالتها
لهفي عليك شربتَ أي ظما
فيض من النسيان يغمرني
إني لأحمد سيله العرما
مستسلماً للموج يغمرني
فرحان حين أعانق العدما
مر علي أصعب أيام حياتي رعب وخوف ووجل حين ذهبت للمستشفى من صداع لانفع فيه البندول ولا سابوفين ولا بروفين طلع عندي إشتباه كورونا جلست أحسب الباقي من عمري أكثر شي مؤلم تذكرت أخي علي دخل المستشفى وهو يمزح يقول بعد بكرة بطلع ويتصل على العمال يتطمن على أعماله وينتظرونه يخرج فجأة إنتكس ومات الحمد لله حمدا يليق بوجهه وعظيم سلطانة قال الدكتور الدورة الدموية عندك نشطه وعندك مناعة تخيلت نفسي وهم يدفنوني وبعد أيام كل العالم تنساني طلعت من المستشفى في الحجر الصحي وهانت علي الدنيا وصغرت في عيني إفرح وإبتسم وطنش وعش حياتك مثل ماتبي تراعي الناس وتشيل همهم وتراعي خواطرهم ترى والله مادرى عنك أحد راح عمرك يامسكين تلبس وتمشي على هواهم تكلم بعفوية على طبيعتك والبس على هواك ووسع صدرك مادمت بصحة وعافية كل هم ومصيبة ربك يفرجها