كيف للصُبح..
أن لا يشرق من خلالكِ ..!؟
وكيف للمسافات البور..
أن لا تخضّر حين تتشرف بوطء أقدامكِ ...!!؟
وكيف للمساء ..
أن لا يستكين حين يلتحف الهدوء منصتاً لحديث وجدانكِ ...!
وكيف للوريث ...
أن لا يُخضّب كفوف الورق بوحاً بدفء أيامكِ....!!؟
وكيف لكِ ..
أن تمارسي الصمت ثرثرةً كالضوء المسافر من أعيانكِ ..!
أ رأيتِ كتلة من الأسئلة أنا ...
حين تغيبي عن مرفأ خاطري وضفاف الروح لهذيانكِ ...!
فأين أنتِ ..!!؟
تحياتي