يتعاظمنا الحنين كل غيبة فكريّة موازية لقفر الشتاء , فالدَّواخل يتيمة بالإنكفاء ورياحها حبيسة الأنفاس إذا غدت بكهولة الوقع زفير
يا ملمحك يا حاضنة الرّوح وتقاطيع وجهك آتية من نجم خجول , يفتري عليّ وجع إبتعادك , والحنين يمارس طقوسه في أعمق نقطة للصمت القتيل حين تعبرني ذكرى تليق بك .