أغارُ من البدرِ فيكِ يُنيرُ
فلا إنسَ يحكُمهُ كيْ يُدينَهْ
أَرىْ كوْكباً أشقرَ اللّونِ بينَ
البدورِ ولا بدرَ يُنكرُ لونَهْ
تتبّعتُ بدراً يطيلُ سجودَهْ
فما عابَهُ البدرُ أو عابَ دينَهْ
وبدرا أحبَّ الحياة فغنَّىْ
وأطربَ حتّى يُواسيْ جبينَهْ
فما شانَ بدرٌ فِعالَ أخيهِ
ولا قالَ فيها: خصالٌ مهينَهْ
وكلُّ البدورِ تنيرُ بروجاً
وما بينها من بدورٍ مشينَهْ
المتقارب