كآخرِ كلمةٍ في سطرٍ جبان
كرصاصةٍ من يدٍ طائشة
كأوّل هتافٍ لثائر شهيد!
كنبضةٍ أتت على استحياء فاغتالوها
كجميع الذين ولدوا في العراء وباتت أحلامهم خجلة
كمثل حبةٍ لا سنبلة تنبت منها
كشهيقٍ جاءَ بدهشة مذعورة
كالسنواتِ العجاف
كقميص قُدَّ من دبر
كآهات الغياب الشّرسة
هكذا....!