كيف السنة مرّت ولا جا ولدها !
أو المسافر تِقْبل أعذاره وجيت
تبيه دايم مايتعدى بلدها
قلوبنا عند الضّنى سيّدة بيت
تطبخ لنا أو ما بنا نِضْج يَدْهَا
عذاب يا شينه ويا حلوه وليت !
به الكريم ويمنع الما والأدهى
به بدوي لا صب دمعِه تقهويت
كان الخميس ودق قلبي ولدها
من قال لي فلانة بكّاني وجيت
عزايه إنّي كنت حاضر لحدها
ومرّات قبر يقول : قد مرّ بي ميت !
كانت شرود وكيف تمشي وحَدْهَا !
الله يقول إنه حماها وصلّيت
ما عاد عندي شي أقوله بعدها
وأنا بعد هذي القصيدة توفيت