"فكري أباظة".
لايعرف سِر هذه القصة غير "مطبعة الأهرام" وهي لاتتكلم. نشرت مقالاً ثائراً ضد اللورد ألنبي ، وقد ورد فيه تحريض صريح على الثورة ووردت عبارة التحريض منتهية بلفظة " الدَمَّ "! أخذت النيابة تحقق والجريمة واضحة. لجأت لمطبعة الأهرام واتفقت مع أحد عمالها على أن أضع نقطة على حرف " الدَّال " في لفظة " الدَمَّ " في المسودة التي بخطي فأصبحت " الذَمَّ " ولم تلتوي العبارة ولم يتنافر المعنى وطلب المحقق بالطبيعة المُسودة فوجدها كما أصلحتها وتوافق معي على أنها "غلطة مطبعية" وحُفظت القضية..!