[زايد الشليمي]

؛
:

:

(( ترقيع مع سبق الاصرار..))
:
أشعر .. بشيء
أن الأموات بدؤوا .. يتحدثون
والأحياء.. صامتون
أنتهاك .. الكف .. ذكاء
واللعب على الحبال .. سياسة
العالَم .. يرقيه .. العالِم
بقع الزيت .. أصبح لها قيمة
ما أجمل الصبح وما أقبح
..المساء..ساءَ صدري وأصبح التنفّس ارادياً..
سئمت وأنا أحفر بالجرائد القديمة
أريد ترقيع .. ثوب ((السجن))
فقْد القلب جرح
وفقْد الرأس نهاية.
:

:
((حليم لايحلم ..؛))
:
أحب الحب.. بين جنح الظلام أشدو
أغني .. فأصبح غنياً
لا أفرق بين الحزام الناسف .. وربطة فيفي عبده..
الكل يرقص بطريقته
أبدأ يومي بعبدالباسط وأختمه بإم كلثوم
أفضّل الثدي على النهد..
أصنع من القطن تمثالاً
أمشي مختالاً..
لأني لازلت احتفظ ببعض أجزائي
هامشي .. نزاري.. أحب حليم عندما ( يرقص ) وعاطف الطيّب عندما ( يغني ).. وبليغ عندما (( يتسلطن))
هكذا جُبلت .. وهكذا عندما ..
أموت..

:
:
(( نهاية سطر شجاع ..))

نقطة سقطت سهواً
كتابة الزيف .. زيف الكتابة
الصور القديمة تسجنني
والعطر أصيل.. لازال يلوذ في معطفي
تذكرت .. عندما أنجبت التربة بشراً
قبل أن يصبح (( سلفر)) ارهايباً
عندما كان الأطفال .. ((أطفال))
الذاكرة ماكرة..لاتستطيع اختيارها
كارثة ..
عندما يصبح الماضي
حاضراً..
:
:
:

(( معجب بالموت..))
:
أحياناً..
أريد التخلص من النقاط السوداء
فأخشى شطب ذاكرتي
ياريم :
الطريق مارق .. والنجم غارق
والشعر سارق
الفكر إرهاق .. وأنا ياريم حالم
اصنع من الرغيف كرزاً




:


ياسمانا الجوع يطلبك الرغيف
الرغيف المر حباته عنب
:
مايمل الريق من طعم الخريف
والسوابق كلها لعن وتعب
:
مادريت ان الشتاء عقله خفيف
ولادريت ان المطر حسب الطلب
:
مابقى لصدورنا غير الرصيف
ولابقى لجلودنا غير الجرب
:
مابقى بالتبغ رحمة يالطيف
خذ عظام الصدر اشعلها حطب
:





؛

:
زايد..
: