يا أيها النورس..
حط على المركب
وألتقط ماأكتب
و سافر...
عبر المسافات والأزمان
وحين يظهر القمر
بنور أعشى كأنها خجِل
متعب
أبحث..
في المدينة عن منزل
مشرع النوافذ
يحرق شمعة نارها باردةً خائفه
كأنها شفق المغرب
و ألق المكتوب..
وقبلة زرقاء على محيا
فستقي حنطي
يمتزج فيه حسن وديع
مع خطر مهذب