الفنجان الذي يحظى بدفئ يديك ...
و الرشفة التي تتلقف شفاهك ...
و المذاق الذي تدركه خلايا لسانك ... فتتسلل إلى مزاجك و تؤثر فيه ...
لم أتمنى أبداً ان أحل محل تلك الأشياء ...
رغباتي تجاوزت المكان و الزمان ...
كانت لدي أمنية ...
كنت على وشك البلوغ بها إلى سقف آمال منخفض جداً ...
لكن المحاولة مكلفة جداً ...
كان علينا أن نتوحّد ... أنا و هي ...
و نقوم بحملة رجل عازم على تحقيق النصر ...
لكن ...
ما شئتُ أن تطحننا أمنية ...
و نفقد لذة التمنّي ...
و نبقي على فلسفة ( نوشك على أن ... )
نفتح للوهم و الخيال الباب على مصراعيه ..