أحنُّ إلى ريمِ الجدائلِ والفمِ
إذا فاحَ عطرُ الياسمين المتيِّمِ
وما شتلاتُ الياسمين زكيةً
بأطَيبَ مِن ذيّالكَ المتكلِّمِ
وما نسماتُ الرِّيحِ في زَهَرَاتهِ
بأعذَبَ من همسِ الكلامِ المنعَّمِ
هُنالكَ لي ما بَين ماءٍ وزهرةٍ
وشعرٍ وظِلٍّ طارفٍ وترنّمِ