*
ما لعينك.. أتعبٌ ارهقها؟
ما لعينيك… أهي تتوق لتتطلع إلى مستقبلها؟
ما لعينيك.. ما لِها ذابلة، تجسدت بغير عاطفتها
أثرت بها رياح لفحت بها ، غير حاضرها من ماضيها
دعي عينيك ..
لِتُشرق..
لتطفو..
لِأن تخطف البصر..
لأن يعتري من يُشاهدها صمتاً
دون أن ينطق..
ما لعينيك.. دعيها ترى
حتى بها نتعلّق، ليبدأ عمراً جديداً
حينما تُزهر بنا، كحديقة مليئة بالزهور