و لم لا ننبش؟
و لماذا تخيفنا الجدران...
لعلنا نعثر على الكنز...
أو نجد قبراً يضم جثث الأسرار...
فلننبش... ذا الصدر و ذي الذات...
و كلما نبت جداراً ... ندق مسماراً
و نعلق لوحة أسرار...
و كلما نبشنا... تكاثر طيننا...
حتى يتناهى صوت استصراخ من الحجر : أنا الشاهد الأخير