و بالعودة إلى الصفحات القديمة ... التي عليها إمضاء رجل لا أعرفه ... أو لم أعد أعرفه
أجد نفسي الحقيقية هناك ... جاثمة بين الصفحات ...
و كأن في العمر قبر كانت الحياة فيه حياة ...
و كلما تصفحتها ... تردد صداها
و كأن مصدرها قريب ... بل أقرب مما ظننت ...
صدى صوت آت من داخلي ...
و تنبثق من بين الصفحات صورة ... شبه حيّة ...
فحواها هو ... و ربما أنا ... و ربما الكثير مما كنت أظنه حقيقة ...