هاتِ يديكَ ...
قبل أن أحيك في خيالي فصلاً جديداً ...
هات بنصركَ المقيّد ...
و دعني أقرأ تعويذة ... تعيدني إلى ما بعد ... إلى ما قد يكون !
لا حاجة لبلورة المشعوذة ...
أنا أراني في بلور عينيكَ ... أسير تارة و تارة أركض ... و كثيرا ما أكون بهيئة المتربص للباب ...
أراني الجميلة العقيمة ...
القبيحة الخصبة ...
المجنونة التي تشير نحو السماء الصافية و تقول : ستمطر هذه الليلة - حبّاً -
... أرخ جفنيك قليلاً ...
لأستعيد شيئاً من رصانتي و رزانتي !!
و أعيد رسم الكحل الذي أفسده التفكير ...