منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - (( تحت حراسة مشدَّدة ))
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-19-2022, 10:15 PM   #11
ضوء خافت
( كاتبة )

الصورة الرمزية ضوء خافت

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 439710

ضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


سأخرج قليلاً ...

من طوق الفكرة ... و سجن الحدث السعيد ...


و أعيش غيبوبة لا شعور مؤقت ...

و كأني ما رأيت ... ما سمعت ... و ما ارتبكت !

و بالعودة إلى قبَيل ساعتين ...


الطقس بارد جداً هذا المساء ...

و صديقتي تسأل : أين عقلكِ ؟

لم تفاجئني ... فكان جوابي : عقلي في قلبي !

لمزتني بنظرة ... فقلت لها : نطلب عشا أحسن ... و أشياؤكِ سأجلبها في الغد ...

ابتسمنا ... و لأني لم أقل شيئاً قط ...


و كل ما كان هو فلتة لسان في فم متوتّر في رأس مصاب بالصداع في جسم أصابه القلق و أطراف تعاني من الارتباك ... و رعشة في القلب !!

حتى وجبة العشاء كانت تحمل رمزية غريبة ... إشارة أو مصادفة ! ربما !!

لا أتذكر من الوجبة إلا أنني تناولت طعاماً ... و شعرت بعدها بأني مصابة بشيء ما !

أعدّت لي " نادية " كوباً من البابونج ...

أنا بحاجة للاسترخاء ... حتى لا أقول أشياء غبية ...

حتى لا أفكر أكثر ... و يدور ثعلب أفكاري حول تجاويف عقلي ... ليملأها بترهاتي المعتادة !

غادرت و أفكاري تترنح ... و كأني بها تحسب أني متجهة للوسادة !

هيه ... لا زال أمامنا طريق يكفي لأن نعرّج عشر مرات على ذات الرغبة ... و نعود متعكّزين على عقل ينصب المشنقة كل يوم و يقو بإعدام حفنة مشاعر ...

و أخيراً ... وصلنا ...

و ما وصلنا

 

ضوء خافت غير متصل