تباشير الأمس آتية...
ها أنا ذا... في ساعة متأخرة... أحيك من خيوط السكوت دثاراً...
و أكتب بخيوط القطن... حديثاً
و لا أدري بأيهما سأجد دفئاً لهذا البرد القارس...
غداً... أستعير من النورس جناحيه...
و أحلق بلا وجهة...
و بوصلتي التائهة بين اتجاهات أفكاري المتناقضة...
غداً قد يكون أجمل ... و أكون كذلك...
أو يغتال ابتسامته الحزن... فيستعسر على أقدامي أن تبلغ الشواطئ...
ساقية الفكر تدور على جدول واقع جاف...
و صريرها بكاء و أنين...