:
خالد الردادي .
عندما يكتب على أي بحر .. هو ينفخ الصور فيه ..
ويُطعم أسماكه جيّدًا .. ويُرتّب موجاته ودوّاماته ويمنح
عروسته إكليلًا .. لا يليق إلا بها ، فيحييه ويُحييها من جديد ..
إلى درجة أنه يُنسيك بأنّ هذا البحر طُرِق وطُرِق بما فيه الكفاية ؛
هو يكتب كطفل في جسد كهل وكمجنونٍ في عقل حكيم ..
وكصعلوكٍ أنيق .. يعرف متى ..
يكون بدويًا قُحّاً .. ويعرف متى يأكل بالملعقة والشوكة والسكّين!
ولذلك أنا منحازٌ له بشدّة .. ؛ بعيدًا عن علاقة الدم .
وأقول :
تبّاً وحُبّاً له .
🌹