منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - العبث بالمصطلحات.. مصر والخلافة العثمانية، فتح أم احتلال؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-25-2022, 09:38 PM   #7
عمرو مصطفى
( كاتب )

الصورة الرمزية عمرو مصطفى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2618

عمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي مشاهدة المشاركة


:

ياعمر ..
كل المسلمين في أقطار العالم بتنوع مذاهبهم وفرقهم يرون أنّهم هم فقط هذه الفرقة الناجية وغيرهم من المسلمين كلهم في النار ، فلا يتعبد المسلم حين يتعبّد ولا ينتمي لمذهبٍ حين ينتمي إلا وهو في قرارة نفسه أنّه تلك الفئة الناجية ، فمحاولة إسقاط الفرقة الناجية عليك وسلبها من الآخرين ليست بهذه السهولة التي أوردتها فداعش ترى أنها الفرقة الناجية لذلك يقتلون غيرهم الذين في النار .. والقاعدة تفعل ذلك وغيرهم الكثير حتّى أنّ كل مسلم بات يظن فرقته الناجية الوحيدة فأصبحنا كما ترى شتى يقتل بعضنا الآخر وكل لديه دليله على هذا القتل.

مرحباً بعودتك ثانية، و مرحباً بك دائماً.
أما بخصوص رؤية الفرق لنفسها فهذا طبيعي كما ذكرت أخي الفاضل، لن توجد فرقة ولا دين إلا وسيرى أنه على الحق المبين، والعبرة هنا والمعيار، كما قال الشاعر: وكل يدعي وصلاً بليلى، وليلى لا تقر لهم بذاكا..
هذا هو الفيصل لا يهم أن تشهد لنفسك أنك على الحق، بل هذا لا قيمة له في الواقع، المهم أن يشهد لك الحق نفسه، والحق لدى أهل القبلة، المعيار والميزان، الكتاب والسنة والاتباع في الفهم لهما، أن نفهم الكتاب والسنة كما فهمه السلف، لأنهم كانوا على الحق بشهادة الوحي، وتزكيته، والطائفة الناجية المنصورة أهل السنة على الحقيقة، ليس لهم اسم ولا متبوع غير الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته، أما أصحاب الفرق، فينتسبون لأفكار ولرجال أصلوا وقعدوا في دين الله مالم يأذن به في كتابه ولا على لسان نبيه، وجعلوه ديناً يكفرون المخالف عليه، أو يفسقونه، بل كثير منهم يشككون في حديث افتراق الأمة، لأنه يسقطهم.
وأي مسلم عامي لكن على عقيدة صافية لن ينخدع بأمثال داعش وغيرها، لماذا؟ لأن العقيدة الصافية تحصن صاحبها من الانحراف والهوى، هي كالمصباح تضيء وتكشف له الطريق. أما المسلم الذي فرغ من الداخل، فهذا هو المادة الخام التي تصلح لأي فرقة أن تنتعلها، بعد ان تحشو فراغه بالضلال.
أما قولك أنني أسقط الفرقة الناجية على شخصي، وأسلبها من الأخرين.. كذا!
فأنا أدعوك أن تراجع تلك العبارة جيداً، وأن تدلل عليها من كلامي. أما الحكم على الأشخاص والطوائف والفرق المنتسبة للإسلام، فهذا ليس لأمثالي، بل هذا للعلماء المتقدمين والمتأخرين من أهل السنة، وأنا وأمثالي عيال على هؤلاء الأئمة حفظة السنة. ووقوع الافتراق يعتبر علم من أعلام النبوة، لكنه ليس حجة على الافتراق، بل هذا واقع بإرادة الله الكونية لا الشرعية.
وأخيراً يجب أن أعترف أن هذا النقاش خرج بنا عن موضوع المقال الأصلي، لكنه نقاش مهم لأنه يمس الاعتقاد، وأرجو لو سمح لي في المستقبل بالكتابة بإسهاب في هذا الباب في مقالات أخرى.
بوركت أخي الكريم وأعتذر على الإطالة.

 

التوقيع

" تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي بين عينيك ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَة ..
تلبس فوق دمائي ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!"

( أمل دنقل)

عمرو مصطفى غير متصل   رد مع اقتباس