منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - (( تحت حراسة مشدَّدة ))
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-31-2022, 10:16 AM   #197
ضوء خافت
( كاتبة )

الصورة الرمزية ضوء خافت

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 439710

ضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


منذ أعوام ... و الطقس يقوم بما يتوجب عليه أن يقوم به ...

أن يتقلب ...

و يصبح جميلاً في أيام ...

و كئيباً في أيام أخرى ...

بارداً في أيام ... و باعث للسأم في أيام أخرى ...

محرض و دافع بنا ... لهاوية العشق ...

ومحرض - بطريقة أخرى - للوقوف على ربوة الصمت... و تأمل هذا العشق !

له يد طولى ... في إزاحة الستائر و جرّ لحاف السكوت ... و السعي لملاقاة الحياة ...

و ما الحياة ... إلا إنسان يقف على ذات الربوة ...

يمارس فكرة الحب على طريقته ... و يتأمل منابت هذا الشعور

كيف نَمت و إلى أين تصل جذوها ؟! ...

و هذا الصباح حرّضني على كل شيء دفعة واحدة ...

دفع بنا دَفعاً لننزع شوك النوايا ... و نربّت على ظهر الخوف ...

و نهرع للشاطئ ... لملاقاة موجة ناعمة ... و نورس لم يكن وحيداً ...

و كان لقاءً حميماً ... الماء المالح يؤججه و النسيم اللطيف يهدئه ...

التقيت بالسِّرب ... و التوق يملأني لقائده ...

للقاطن خلف حدود الإمكان ... المُعرِض رغم اندفاعه ...

المندفع رغم ثباته ...

المجنون المتسلح بحكمته !

... ألقيت الصباح

و ما انتظرت جوابه ...

ارتميت بين ذراعيه ... لأغزل لذاتي مشهداً كاملاُ - تم حذفه -

تم إيداعه كَوشوشة في جوف قوقعة مختبئة بين الصخور التي ... لا يستثيرها الموج الذي يداعب ظهرها ...

حملتُني ... و أشيائي الكثيرة ...

عدنا و ما ... عدنا ...!

 

ضوء خافت غير متصل