صباح الهدوء التام ... في عالم يحيط به الصخب من كل اتجاه
صباح الفرار إلى الذات ...
و صباح الوفاء لعزلتي الأولى ...
أقدم رفيق و حبيب لي منذ الصرخة الأولى ...
أنا و عالمي المحدود ... الذي قد لا يتسع لاثنين ...
و يسعني بكل متناقضاتي ...
صباح أقضيه مع أشيائي ...
فيحدثوني عما كان منهم في غيبوبتي ... أو غيابي !
لا فرق ...
فالمكان ليس هو سيد الأدلة ...
و لا الوقت ...
الروح هي البرهان الذي لا نراه ... و لكننا نشعر به ... و نستشعره
صباح يحاول أن يكون أنيقاً مهذباً ...
و هو سبب كل هذا الاختلال ...