قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ حبيبا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
و ليغفر لي أمير الشعراء " شوقي " عبثي !
... ها أنا أقف لكَ - أمامكَ -
تقديراً
و حبــــاً
و امتنانـــاً ...
و أطرافي ترتعد اشتياقاً ...
كيف ذلك ؟!
ذاك أني تعلّمت منكَ كيف أقول (( لا )) لنفسي ...!!
أن أنهرَها قبل أن أنهار بثوان ...
و أبتسم لبعضي المتشظّي على جدران السكوت ...
أنا لم آتِ ...
و أنا على سبيل التلاقي على ربوات الحرف !!
أُمَنِّي حروفي ...
و كأن الصدفة ساقتني ... و انساق لها حِبري ...
قد صارت الــ ( لا ) ثوبي الجديد ...
ارتديتها كعباءة بلا ثقوب ... سوداء بلا عيوب
مُحكمة حتى الهوى لا يحرك أطرافها ...
نَفسي تنحني ... بإيماء لا يُرى
و عنق لا يلتوي ...
بكتفين مستريحين على حائط عزلة قائم ...
أُلقِي سلام مُحبّ ... لم يرتوي ...
و لا يفكّر بأن يهدر كأساً ممتلئاً بيمينه ...
يشبعه البقاء على حافة البداية ...
دون أن تقلقه النهايات ...
أنا المحب ... الذي مات قبل أن يولَد
و وُلِد قبل أن يُجهَض ...
و حُصِد قبل أن يثمِر ...
...
و عقلي المصاب بشطط الخيال ...
نبتت له ذراعان ... طويلتان تقطعان الحدود و تكسران القيود و تجتازان المسافات في ثوان ...
قد أقسم ... أن ينتهكَ الصمت و يبلغ السماء التي تعلو عينيكَ ... و يناجي ذا الجبين ...
بهمهماتٍ لا يفك طلاسمها إلا قلب متعقّل ...
و ...
للحرف بقية ...