و أعود
أعود (( للمربع الأول ))
للصندوق المغلق ...
للفم المطبق ...
أعود لأفكّر ... كامرأة مزدحمة ...
كامرأة مستقِلة ... لا مستَغَلّة !
و كـــ رأس لا تهدأ دواماته
هادئة تمشي على عجل ...
فتخسر كل الرهانات ... و لا تصل !
تهبط بهدوء تام ...
إلى جنة السكون ...
حيث كل شيء لم ينتظر عودتها ...
و مضت الحياة ... تزف أحلام المتعثّرين بذواتهم
لهاوية العَيش ...
و كلٌ يمارس الحياة ... على طريقته
فيخيفه النوم عارياً ... إلا من ثيابه
و يطمئن لو غشاه النعاس قبل أن يبلغ وسادته المكتنزة بالكلام ...
نخاف أن تسألنا : أين هو ؟ أو أين هي ؟