احداهُنَّ
تَقْتَلع الفَرحةَ مِن وجهك ..
وتُزغردُ فَرحاً لسُلالات الدَّمع التي
على عينيكَ
احداهُنَّ تَهِبَكَ حُزنُهَا الضَوئي كَاملاً
احداهُنَّ تَصْنَعُ الآهة عَلى فَمُكَ
ثُمّ تُخيطهُ
ثُمَّ تَلجمـهُ
ثُمَّ لا يَجد [ أنَا ] مَن يفهـهُ
احداهُنَّ تَقفُ كالملاكِ بينَ شفتيكَ
اليابستينِ في مُحاولةٍ إنْتِشَال
قُبلةٍ مُبللة ، فَسقطت في قاع حَلقكَ !
مُت للمرةَ الألف .... لا للأسف ..