:
جميل ياسعيد في أكثر من مقطع..
وأعتقد أنّ هذا المتصفّح هو الأنسب لكتابة وجهة نظري في
كتابة / التفعيلة .. بسم الله نبدأ :
_ في مثل هذه المقاطع الجميلة التي قرأتها عاليًا .. لاحظت
بأنّك تُكثِر من " التقفية " إلى درجة الترصيع .. بعد كُل كلمتين
لا بد أن " تُقفّي " وكأنك لا تستطيع أن تُمسك بالموسيقى إلا عن طريقها!
الإشكالية التي أجدها كمتلقي هي أنّي أشعر بالصنعة .. والصنعة طبعًا
جزء من كتابة القصيدة .. ؛ لكن بقدر ما يستطيع الشاعر أن يمارسها
ويُخفيها عن المتلقي ؛ بقدر ما يُنتج نصًّا ناضجًا وخلاّقًا؛ / لا يوحي للمتلقي..
بأن هذا الشاعر يتعلم !
_ لو قرأنا للبدر مثلاً .. سنجد بأنّه آخر شاعر من الممكن أن يقع في هذا الأمر !
ولو قرأنا نصوص التفعيلة لفهد عافت عندما كان فهد عافت .. سنجد أنّ قوافيه
جزءٌ من معناه حتى وإن أكثر منها / فالقافية لديه يقودها المعنى وهي تقود الموسيقى !
.. واقرأوا معي " مدد " على سبيل المثال لا الحصر ..
_ هذه الورطة التي تحدثت عنها أجدها كثيرًا للأسف .. وقد تكون عقدةً تخصّني .. ربما .. لا أدري.
لكني أحببت أن أُضيفها هنا في متصفحٍ أشعر بالأريحية عندما أتعامل مع صاحبه.
:
مودتي وتقديري
وبس.
🌹