حين يبتلعك مارد الشوق وتبدّد الحياة في خاطرك على نكهة الألم ، يستجديك الصوت أن تقفز من نفسك وتصرخ صرخة أخرى خارج مدار الأفواه ، أن تستعصم عن مجد انسيّتك ببحة خانقة وتفوز أحلامك كبركان هائج ، هو ذات الموت الدي أحدثته الأزمنة في يراع قلبك قبل دمك المراق على ألسنة الطرقات ، هامشيّ الأعين ، غريب الشقاء .
عند استيقاظ مفاجئ لحواسٍ دفينة غفى عليها دهر الأزمات وصحوك لم يحن .